أعلنت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر، في بيان، أنّه "من منطلق الشفافية والصدق، نظّم التيار الوطني الحر مناظرة علنية حول ملف الكهرباء، كان دعا إليها معظم الصحافيين والسياسيين الذين دأبوا على مهاجمته في موضوع الكهرباء".
وأشارت، إلى أنّ "مجريات المناظرة دحضت مزاعم المتغيبين وتبريرات عدم مشاركتهم. فأتت متجرّدة، منصفة وموضوعية. فكان لمدير عام إدارة المناقصات في التفتيش المركزي جان العليّة، الذي حضر، الفرصة الكاملة والوقت الكافي لإبداء رأيه وابراز مستنداته فور طلبه. كما ان المحاور، الاعلامي رواد ضاهر، بالغ في الحياد وهو ليس فقط لم يبدِ أي انحياز للوزراء بستاني وأبي خليل، بل كان قاسياً في أسئلته وإدارته للحوار".
وأكدت اللجنة، أنّ "الاتهمات بالفساد والسمسرات فقد اسقطتها المستندات التي أثبتت أن بعض المخالفات إذا وُجدت فهي كانت ذات طابع إداري بحت، ولا تبرر تعطيل خطة الكهرباء والهجوم المتكرر على وزراء الطاقة".
ورأت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطن، أنّ "يما يمكن استنتاجه من هذه المناظرة، أنه على مدى ثلاثة عقود ولغاية اليوم، تستمر المنظومة والمصالح المافيوية، بالإضافة الى الكيدية والنكد السياسي بحرمان الشعب اللبناني من حقوقه الطبيعية بما فيها الكهرباء".
ولفتت إلى أنّه "مرة أخرى يثبت التيار الوطني الحر أنه حزب ديمقراطي، يتقبل الانتقاد ولكنه يرفض الأكاذيب والاتهامات الزائفة".