أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان نشر على موقع البيت الأبيض، "أنني أرحب بالإعلان عن هدنة لمدة شهرين في الصراع اليمني، هذه المبادرة هي مهلة طال انتظارها للشعب اليمني وتنطوي على وقف جميع الأنشطة العسكرية لأي جانب داخل اليمن وعبر حدوده، ودخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وتجديد الرحلات الجوية التجارية من صنعاء وإليها".
ولفت إلى أنّ "هذه خطوات مهمة، لكنها ليست كافية. يجب الالتزام بوقف إطلاق النار"، موضحًا أنه "من الضروري أن ننهي هذه الحرب. بعد سبع سنوات من الصراع، يجب على المفاوضين القيام بالعمل الجاد، والضروري للتوصل إلى تسويات سياسية يمكن أن تحقق مستقبل سلام دائم لجميع الشعب اليمني".
وأشار بايدن، إلى "أنني ممتن للدور القيادي للسعودية وعمان في تحقيق هذه المبادرة، قبل حلول شهر رمضان المبارك. كما أنني ممتن للعمل الجاد الذي قامت به الحكومة اليمنية والثقة التي أولتها للوساطة التي تقودها الأمم المتحدة"، موضحًا أنّ "الولايات المتحدة سوف تعمل لردع التهديدات لأصدقائنا وشركائنا، بينما نواصل السعي من أجل خفض التصعيد وإحلال السلام في جميع أنحاء المنطقة. أتمنى لشعب اليمن شهر رمضان ينعم بالسلام، وأؤكد لهم التزامنا المستمر بالمساعدة في إنهاء هذه الحرب الرهيبة".
وفي وقت سابق، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ جهات الحرب في اليمن ردّا بالإيجاب، على اقتراح بهدنة شهرين تبدأ في 2 نيسان، موضحًا أنّهم "اتفقوا على وقف القتال جوًا وبرًا وبحرًا داخل اليمن، وعلى حدودها".
ولفت إلى أنّ "جهات الأزمة اتفقا على السماح بدخول سفن الوقود إلى الحديدة، وتشغيل الرحلات التجارية بمطار صنعاء"، مشيرًا إلى أنّ "الرحلات التجارية من مطار صنعاء ستكون إلى وجهات محددة مسبقا بالمنطقة"، موضحًا أنّه "يمكن تجديد الهدنة بعد فترة الشهرين بموافقة الجهات اليمنية".