رحّب وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، بالانعطافة الخليجية حيال لبنان والكلام عن اقتراب عودة السفراء الخليجيين، وقال، "نرحب بهذه الأخبار لكن لم تصلنا بعد ديبلوماسيا أي إشارة الى عودة السفراء".
وأشار في مقابلة مع "الحرّة"، حول جواب لبنان على المبادرة الكويتية، إلى أن "الرد كان مرحّبا به في الكويت ولم نسمع تخفظات في الكويت أو في السعودية".
وعما إذا كان يؤيد تطبيق القرار 1559 أجاب بو حبيب، "طبعاً أنا مع جيش واحد للبنان ولكن أنا غير مستعد للقبول بحرب أهلية من أجل تطبيقه".
وأضاف: "فلنجلس ونفكر مع غيرنا مع دول عربية ومع الأمم المتحدة كيف ننفذ هذا القرار".
وعن الأسباب التي قادت الى الانعطافة الخليجية الجديدة أجاب بو حبيب، "لاشك أن الوساطة الفرنسية كان لها تأثير كبير، وسأل أيضا هل الفراغ الذي أحدثه الخليجيون بانكفائهم عن لبنان أدى الى إضعاف من يسمونه خصمهم أم قوّاه؟! فإذا كانوا غير موجودين فإن خصمهم سيقوى، وأعتقد ان هذا الأمر أثّر اليوم على موقفهم".
واعتبر أن "مصلحة لبنان حصول الاتفاق النووي كما من مصحلته حصول اتفاق بين ايران والسعودية حول الملف اليمني".
وقال، إن وزير الخارجية الايراني لم يطلب شيئا خلال زيارته الأخيرة الى لبنان، ونقل عنه قوله إنه تبقى نقطتان لم تٌحل بعد مع الأميركيين في مفاوضات فيينا وإن شاء الله تحل قريبا.
بو حبيب أعلن أن لبنان يؤيد عودة سوريا الى الجامعة العربية ولكن يبدو هناك ضغوط أوروبية وأميركية على دول عربية بأنه ما زال من المبكّر عودة سوريا الى الجامعة العربية. وعن إمكان أن يقود ذلك الى عودة تأثير سوريا في السياسة اللبنانية قال بو حبيب، سيكون لها تأثير دون شك.