لفتت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أنّ "في 31 آذار الماضي، دعا المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس، المواطنين الأميركيّين إلى مغادرة روسيا وأوكرانيا على الفور، قائلًا: "نحن نتعامل بجديّة مع مسؤوليّتنا لإبقاء المواطنين الأميركيّين على إطّلاع بالتطوّرات الّتي قد تؤثّر على سلامتهم وأمنهم أثناء السّفر أو خارج الولايات المتحدة الأميركية. نكرّر دعوتنا لجميع المواطنين الأميركيّين لمغادرة روسيا وأوكرانيا".
وأشارت، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "بعد ستّ ساعات، عبرت مروحيّتان أوكرانيّتان من طراز "Mi-24" الحدود الرّوسيّة، وهاجمتا مواقع في مقاطعة بيلغورود الرّوسيّة"، متسائلةً: "هل كانت واشنطن على عِلم؟".
وكانت قد أدّت ضربة صاروخيّة نفّذتها مروحيّتان أوكرانيّتان في ضواحي بيلغورود، صباح يوم الجمعة الماضي، إلى اندلاع حريق في مستودع للنفط. ولم يؤدِّ الحادث إلى وقوع إصابات.