وُلدت لائحة تحالف التيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني وحزب التوحيد العربي في دائرة الشوف-عاليه، بعد نزاع بين الحلفاء بشأن "البساتنة".
ويبدو ان النائب فريد البستاني نجا من عملية اقصاء عن اللائحة، كان الهدف منها "اغتيال سياسي"، نتيجة دوره الإنمائي في الشوف منذ حلّ نائباً عام 2018.
بدأت القصة يوم أقنع الوزير السابق وئام وهاب النائب طلال ارسلان بفكرة ضم الوزير السابق ناجي البستاني الى اللائحة، بناءً لطلب الأخير، لكن ناجي البستاني حاول ابعاد فريد البستاني، كخطوة أولى، فتمسَك التيار الوطني الحر بحليفه، مما ادى الى تراجع ناجي البستاني، خصوصاً ان الاخير كان يحتفظ بورقة التفاوض مع الحزب التقدمي الاشتراكي في جيبه. لكن عدم ضمه الى لائحة القوات-الاشتراكي، فرض عليه البقاء مع وهاب وأرسلان اللذين دعماه واصرا ان يكون في لائحتهما والوطني الحر.
من جهته كان النائب فريد البستاني يمانع الدخول الى اللائحة، لكنه تجاوب منذ ساعات مع اصرار النائب جبران باسيل على وجوده بصفته من "أهل البيت العوني الذي بقي وفيا لالتزامه ولمبادئه"، وذلك بغية توحيد الجهود من ضمن اللائحة.
واللافت ان اللائحة ضمّت بستانياً آخر في عاليه، فجاءت تركيبتها على الشكل التالي:
عن عاليه:
طلال أرسلان عن مقعد درزي
سيزار أبي خليل عن مقعد ماروني
أنطوان البستاني عن مقعد ماروني
طارق خيرالله عن المقعد الأرثوذكسي
عن الشوف:
فريد البستاني عن مقعد ماروني
غسان عطالله عن المقعد الكاثوليكي.
وئام وهاب عن مقعد درزي
ناجي البستاني عن مقعد ماروني
أحمد نجم الدين عن مقعد سني
أسامة المعوش عن مقعد سني
أنطوان عبود عن مقعد ماروني.