رأى وزير الثّقافة محمد وسام المرتضى، أنّ "قدر لبنان أن يعاني تحت وطأة كمّ من الأزمات المرهِقة، لكنّه كما في كلّ مرّة سينهض من جديد منارة وحدةٍ وتنوّعٍ في هذا الشّرق"، مشدّدًا على أنّ "لبنان سيتجاوز الأزمات عابرًا نحو برّ الخلاص، معطّلًا كيد الكائدين ومستعينا بعون الله ووحدة أبنائه".
ولفت، خلال رعايته وحضوره حفل الأمسية الثّقافيّة لاختتام فعاليّات شهر الفرنكوفونية، الّتي أُقيمت في رحاب مقر جمعيّة "الفيلوكاليا" دير الزيارة -عينطورة، إلى "أهميّة إحياء هذا اللّقاء الرّوحي- الثّقافي، ضمن فعاليّات الشهر الفرنكوفوني الّذي يحتضنه لبنان سنويًّا". وأشار إلى أنّ دير الزيارة- عينطورة بأقسامه ورسالته، هو "النّموذج الحي عن صورة لبنان الثّقافيّة والحضاريّة والإنسانيّة، في تنشئة جيل اليوم على روح المواطنة والإبداع وبثّ الوعي وقبول الآخر".