أكد وزير الخارجية الأرمني، أرارات ميرزويان، أن "بلده مستعد من جديد لتوقيع اتفاقية سلام مع أذربيجان".
وأشار في تصريح صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى "اننا ناقشنا المسائل المتعلقة بالأمن الدولي والإقليمي، وتحدثنا عن الوضع الذي نشأ بسبب سياسة أذربيجان الهادفة إلى إجراء عمليات تطهير عرقي في إقليم ناغورني قره باغ، وتسلل العسكريين الأذربيجانيين إلى قرية باروخ، والخطوات التي تسبب في وقوع أزمة إنسانية في أرتساخ، وانتهاك نظام وقف إطلاق النار، ونعتقد أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعطي تقييمه للخطوات الأذربيجانية هذه".
وفي وقت سابق، توترت الأوضاع حول إقليم ناغورني قره باغ في 27 ايلول عام 2020 عندما بدأت هناك العمليات القتالية النشيطة، وفي 9 تشرين الثاني عام 2020 تم توقيع البيان الثلاثي للرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمني، نيكولا باشينيان، الذي سمح بتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وكان البيان يقضي ببقاء الجانبين الأذربيجاني والأرمني في المواقع التي احتلاها سابقا، فيما تم انتقال عدد من مناطق قره باغ إلى سيطرة باكو، ونشر قوات حفظ سلام روسية على طول خط التماس بين الجانبين وممر لاتشينسكي.