أفاد موقع "واللا"، بأن القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي أعلنت عن حالة تأهب استعدادا للتعامل مع هجمات عدائية معقدة ضمن ما أطلقت عليه "موجة الإرهاب". وبحسب الموقع، يأتي ذلك "على خلفية التحذيرات بوقوع هجمات مسلحة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية واعتقال اثنين من المشتبه بهم بالتحريض والتماهي مع فكر داعش".
من جهته، قرر رئيس قسم العمليات، الميجر جنرال عوديد باسيوك، أن يضع تحت إمرة الشرطة الإسرائيلية فرقا خاصة تابعة لوحدات النخبة المتمرسة في الجيش الإسرائيلي على غرار "شلداغ"، و"سييريت متكال"، و"شييطت 13" بحيث تتدخل إن دعت الحاجة بحال وقوع هجمات معقدة مثل حملة قتل، أو احتجاز رهائن أو الشروع في مطاردة مسلحين يخططون لهجوم.
وأفاد الإعلام العبري بأن الجيش الإسرائيلي عمل على رفع جهوزيته وتأهبه حيال إمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وذلك في أعقاب التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد نخالة، بالثأر لمقتل 3 فلسطينيين. وشرعت قوات الجيش الإسرائيلي ابتداء من ساعات الصباح الباكر بمراقبة الحدود على خط التماس بين الضفة الغربية وإسرائيل لمنع محاولات التسلل إلى إسرائيل.
وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية للإعلام العبري عن خشيها من أن يقوم مسلحون فلسطينيون باستغلال الفجوات التي يعتمدها طالبو العمل غير الشرعيين لصالح التسلل وتنفيذ مآربهم، على غرار ما فعل منفذ عملية يعبد الذي نفذ منها بني براك حيث أوقع خمسة قتلى الأسبوع الفائت، حيث تم الدفع على هذا الأساس بفرقة تعزيزية لإجراء مسح ميداني على طول خط التماس وجدولة المعابر والفجوات المنتشرة على طوله.