عبر البابا فرنسيس، عن "شكري وتقديري لرئيس الجمهوريّة وللسّلطات، ولإخوتي الأساقفة، ولكم، أيّها الكهنة الأعزّاء، والرّهبان والرّاهبات، ولجميع المواطنين والمؤمنين في مالطا وغوزو على الاستقبال والمحبّة اللذين حفظتموهما لي"، لافتاً إلى أن "بعد أن أكون قد التقيت بالعديد من الإخوة والأخوات المهاجرين، سيكون قد حان الوقت لكي أعود إلى روما، ولكنني سأحمل معي الكثير من الّلحظات والكلمات من هذه الأيّام، وسأحتفظ بقلبي بشكل خاص بالعديد من الوجوه، وبوجه مالطا المُنير! أشكر أيضًا الذين عملوا من أجل هذه الزّيارة، وأريد أن أوجّه تحيّة قلبيّة للإخوة والأخوات من مختلف الطّوائف المسيحيّة والديانات الذين التقيت بهم".
وأشار، في ختام القداس الإلهي الذي ترأسه في ساحة "Piazzale dei Granai" في مدينة فلوريانا، إلى أن "في هذه الجزر يمكن للمرء أن يتنفّس "حسَّ" شعب الله، سيروا قدمًا على هذا النحو، مُتذكرين أنّ الإيمان ينمو بالفرح ويتقوّى في العطاء، واتبعوا سلسلة القداسة التي حملت العديد من المالطيّين لكي يبذلوا ذواتهم بحماسة لله وللآخرين"، مضيفاً: "أودّ أن أوجّه كلمة إلى الشّباب الذين هم مستقبلكم، وأيّها الأصدقاء الأعزّاء، أشارككم أجمل أمرٍ في الحياة، هل تعلمون ما هو؟ إنّه فرح بذل الذات في المحبّة، التي تحرّرنا، ولكن هذا الفرح له اسم، وهو: يسوع. أتمنّى لكم أن تعيشوا جمال الانشغاف بيسوع".