دان البابا فرنسيس، في مالطا "الحرب الدنسة" في اوكرانيا "الشهيدة"، بعد ساعات قليلة من العثور على جثث تعود لمدنيين، اثارت الصدمة والسخط، وأشار إلى أنه "علينا ان نصل من أجل السلام ونفكر بالمأساة الإنسانية في أوكرانيا الشهيدة، التي لا تزال تحت قصف هذه الحرب الدنسة".
وندد، بعد قداس في الهواء الطلق أمام ما لا يقل عن 12000 شخص في العاصمة فاليتا، بالهجوم الروسي لاوكرانيا، لافتاً إلى أن "بعض الاقوياء الذين سجنوا انفسهم في ادعاءات مصالح قومية عفا عليها الزمن أثاروا الصراعات وسببوها مرة اخرى" في إشارة لا لبس فيها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدون أن يسميه".
وإستنكر البابا، "إغراءات الاستبداد والإمبريالية الجديدة، التي تهدد العالم بـ"حرب باردة، ولا تجلب إلا الموت والدمار والكراهية". ورداً على سؤال أحد الصحافيين على متن الطائرة عن إمكان ذهابه إلى كييف قريباً، أجاب ان الامر "مطروح".
وتأتي إدانة البابا بعد ساعات من العثور على جثث مقيّدة الأيدي تعود لـ20 مدنياً في مدينة بوتشا قرب كييف، واستقبل البابا الذي توجه بالسيارة البابوية "باباموبيلي" لترؤس القداس في ساحة غراناريز في فلوريانا، على مشارف العاصمة فاليتا، بهتافات الحشود وتوقف عدة مرات لمباركة الأطفال.