أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، أن 11 رئيس بلدية ومسؤولا حكوميا محليا ما زالوا محتجزين بعد أن خطفتهم القوات الروسية. ولفتت في مقطع فيديو نُشر على حسابها على "تلغرام"، إلى أنه "حتى اليوم، هناك 11 من مسؤولي المجتمع المحلي في مناطق كييف وخيرسون وخاركيف وزابوروجيا وميكولايف ودونيتسك في الأسر". وأضافت "نبلغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات، وكذلك بالنسبة للمدنيين الآخرين المفقودين"، مطالبةً "الجميع ببذل كل ما في وسعهم من أجل عودتهم".
كما أعلنت أن المسؤولة عن قرية موتيجين غرب كييف "قتلت في الأسر" بيد القوات الروسية. وكان مكتب المدعي العام الأوكراني قد أعلن في 26 آذار عن خطف أولغا سوخينكو وزوجها، اللذين عُثر على جثتيهما السبت. أثار إعلان عمليات خطف طاولت رؤساء بلديات أوكرانية في الأراضي التي احتلها الجيش الروسي منذ بداية غزوه في 24 شباط، تنديد الاتحاد الأوروبي. وأطلق سراح أحدهم، عمدة ميليتوبول (جنوب)، مقابل عدد من الجنود الروس. وفي تقرير، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية الأحد أنها وثقت عدة حالات لجرائم حرب محتملة على يد القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة، بما في ذلك اغتصاب متكرر وعدة عمليات إعدام تعسفية.