اعتبر رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، أن "الجرائم التي ارتكبتها روسيا في مدينة بوتشا الأوكرانية يجب أن تسمى إبادة جماعية"، وأوضح أن "مذبحة بوتشا هي أكثر من مجرد جرس إنذار لأوروبا، ويجب تقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا"، مشدداً على أنه "يجب قطع العلاقات التجارية مع روسيا دون تأخير، ووقف تدفق الأموال الأوروبية إلى الكرملين".
من جهته، أكد الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، أن "ما حدث في بوتشا جريمة ضد الإنسانية وأدعو روسيا إلى انهاء الحرب فوراً".
بدوره، رأى رئيس وزراء لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، أن "صور قتل المدنيين في بوتشا مرعبة"، داعياً "لتحقيق مستقل في الفظائع المرتكبة ضد الأوكرانيين".
واتهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بارتكاب "مجزرة متعمدة" بحق المدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية الواقعة في شمال غرب كييف، و"فظائع" أخرى في المناطق "المحررة من الغزاة".
بالمقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الموجهة لقواتها بقتل مدنيين في بوتشا، مشيرةً إلى أن "صور المدنيين القتلى في مدينة بوتشا فبركة أوكرانية و استعراض جديد منظم من قبل كييف".