أكّد المرشّح للانتخابات النيابية عن دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا)، عبدو الدكاش، أنّه "يؤلمني ما آلت إليه المعارضة من انشقاقات وتشرذم، عوضًا من التجمّع والاجتماع والتّشاور في كيفيّة تقديم لائحة واحدة تكون مدعومة من الجميع، تقسّمت المعارضة إلى ثلاث معارضات في قضاء بعبدا. كما يؤسفني أن أكتشف أنّ لدى كثر من المعارضين، أهدافًا شخصيّةً تطمع إلى المركز".
ولفت في بيان، إلى أنّ "انساجامًا مع القيم الوطنيّة، أعلن عزوفي عن خوض الانتخابات في الدّورة الحالية، وأستمرّ في العمل في الشّأن العام في خدمة لبنان والمواطنين".
بدوره، أعلن المرشّح عن دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف - عاليه) المحامي الياس غريب، "أنّني رفضت عرض الدّخول في لائحة عيّن أعضاؤها تحالف بعض أحزاب المعارضة القديمة والنّاشئة في الشوف وعاليه. بعد أسابيع من التّفاوض، رست المعادلة المقترَحة على إقصاء ثوّار الأرض والحيثيّات الثّوريّة والمستقلّين الممثّلين لتنوّع مجتمع الجبل وتعدّديّته المناطقيّة، وتسلّلت في المقابل جهات الممانعة إلى ما بات يعرف بلائحة محاصصة قوى الثّورة والتّغيير".
وذكر أنّ "عليه، اتّخذتُ قراري بعدم المشاركة وفاءً لرفاقي ثوّار الأرض ومناضلي الحراك المدني، انطلاقًا من مبادئ ثورة 17 تشرين وشعار "كلن يعني كلن"، في مواجهة الممانعة والفساد المالي والمحاصصة المذهبيّة على حدّ سواء".
من جهته، أشار المرشّح عن دائرة جبل لبنان الثانية، سلمان سماحة، في بيان عزوفه عن خوض الانتخابات، إلى "أنّني لم أتمكّن من تقديم لائحة تكون بديلًا جديًّا للواقع القائم. أعتذر من قلبي لكلّ من راهن، تأمّل أو رأى في ترشحي فرصةً حقيقيّةً للتّغيير".