أعلن المرشّح عن المقعد الشّيعي في دائرة البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل)، مايز محمد شمص، انسحابه من المنافسة الانتخابيّة في الدائرة "لصالح المقاومة ومرشّحيها، ودعم لائحة "الأمل والوفاء"، نزولًا عند رغبة قيادتَي حزب الله وحركة أمل".
بدوره، أشار المرشّح في دائرة جبل لبنان الثانية وليد خوري، في بيان، إلى "أنّني لمّا كنت قد تقدّمت بالترشّح عن أحد المقاعد المارونيّة في دائرة المتن الشمالي، حيث تبيّن لي أنّ ظروف المعركة الانتخابيّة غير مؤاتية، بإلإضافة إلى ضيق الوقت الفاصل عن موعد حصول الانتخابات النيابية في 15 أيّار المقبل، فإنّني أعلن انسحابي من المعركة الانتخابيّة، شاكرًا من ساندني، ومعاهدًا أهل المتن البقاء إلى جانبهم؛ ومؤكّدًا استمراري في التّعاون مع التيار الوطني الحر لما فيه مصلحة المتن ولبنان".
أمّا مرشّح "الحزب السوري القومي الاجتماعي" عن دائرة الشمال الأولى (عكار)، عبد الباسط عباس، فلفت إلى أنّ بناءً على العديد من المعطيات، ونزولًا عند رغبة رفقائي وأصدقائي والمحبّين، وبما أنّ الطّعن والغدر والخيانة جاءت من الحلفاء الّذين سوّفوا وماطلوا حتّى اللّحظة الأخيرة معنا، وانسجامًا مع اقتناعاتي، أعلن عزوفي عن الترشح للانتخابات النيابية للعام 2022. أمّا في ما يخصّ المشاركة في الانتخابات، فسيُتّخذ قرار في هذا الشّأن في وقت لاحق بقرار لهيئة المنفذيّة في عكار".