نفذت "جمعية أهالي ضحايا وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت"، وقفتها الشهرية أمام تمثال المغترب وبوابة الشهداء، بمشاركة أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت، وتخللتها مسيرة إلى أمام تمثال المغترب انطلقت من الجميزة، حيث علق الأهالي صور شهدائهم على مدخلها. ورفع الأهالي لافتات طالبت بـ"كشف الحقيقة والعدالة واستمرار التحقيق العدلي للقاضي طارق بيطار"، وأضاؤوا الشموع ورفعوا الصلاة تزامنا مع لحظة الانفجار.
وتلت ريما الزاهد بيانا باسم الجمعية تحدثت فيه عن "عرقلة سير التحقيق العدلي لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة المنتظرة والمرجوة"، مشددةً على أن "الأهالي لم ولن يسكتوا عن المجاهرة بالحق والحقيقة الساطعة".
وأكدت "استمرار الأهالي في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية حتى صدور القرار الظني"، مشيرة إلى أن "أهالي الشهداء والجرحى والمتضررين والمواطنين الشرفاء لن يسمحوا بالمماطلة المكشوفة والمستمرة منذ أشهر طويلة، لإخفاء كل معالم الجريمة والتقصير والاهمال ونفض اليد منها فقط لاعاقة التحقيق".
ودعت الزاهد "المرشحين إلى الانتخابات النيابية من الشرفاء إلى تبني قضية أهالي الشهداء"، مطالبة "نقابتي المهندسين والمحامين برفض الدراسات الهندسية والقانونية لتدمير معالم أهراءات المرفأ لانه سيبقى شاهدا على المجرمين المرتكبين".
وسألت: "كيف يترشح إلى الانتخابات النيابية من يعتبر فاراً من وجه العدالة وبحقه مذكرات توقيف وجلب؟".