أكدت رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري "إن الجامعة اللبنانية هي مؤسسة الإنصهار الوطني التي نستطيع من خلالها وحدها تحقيق العدالة التربوية المفقودة في لبنان، داعية الى تشكيل "هيئة الإنقاذ الوطني للتعافي التربوي، وأن تكون الجامعة اللبنانية في طليعة الموضوعات الملحة التي يجب احتضانها من قبل الحكومة والصناديق المانحة".
وخلال وقفة تضامنية مع الجامعة اللبنانية بدعوة من رابطة الأساتذة المتفرغين فيها في مبنى الإدارة المركزية في المتحف شارك فيها وزيرا الثقافة محمد وسام المرتضى والاعلام زياد المكاري والنائبان محمد نصر الله وادكار طرابلسي ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، ونقيب المهندسين عارف ياسين وحشد من النقابات المهنية من المحامين والأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والفنانين وعمداء ومدراء واساتذة وموظفي الجامعة، دعت الحريري "لإطلاق إسم الجامعة الوطنية على الجامعة اللبنانية لأنها يجب أن تكون خيارا وليس لطبقة دون أخرى لأن الجامعة اللبنانية تستحق أن تكون خيارا للبنانيين، فهي كانت ولا تزال تشكل البوابة الوحيدة نحو المستقبل لدى كل شباب وشابات لبنان من كل المكونات والمناطق والبيئات. إن الجامعة اللبنانية هي مؤسسة الإنصهار الوطني التي نستطيع من خلالها وحدها تحقيق العدالة التربوية المفقودة في لبنان".
وأكدت الحريري "اننا نريد الجامعة اللبنانية منصة الحوار والإستشراف الوطني حيث تعبر الأجيال اللبنانية عن طموحاتها وأحلامها في مستقبل وطنها لبنان. نريد ان تكون الجامعة اللبنانية فضاءً للأبحاث والدراسات الهادفة الى الإنماء المتوازن .إننا نتطلع الى متابعة عملية التشاور الوطني التي انعقدت في السراي الحكومي مع وزارة التربية بمشاركة كل الكيانات التربوية العامة والخاصة وبمشاركة الأصدقاء الدوليين. نتطلع الى تشكيل هيئة الإنقاذ الوطني للتعافي التربوي، على أن تكون الجامعة اللبنانية في طليعة الموضوعات الملحة التي يجب احتضانها من قبل الحكومة والصناديق المانحة".