أشار وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى أن وجود بلاده من بين الدول الضامنة لأوكرانيا "لا يعرضها لأي خطر".
ولفت في تصريحات للصحفيين في برلين، ردا على سؤال بهذا الصدد، إلى "أن تكون من بين البلدان الضامنة يعني أن تكون جزءا من مسار عمل دبلوماسي يؤدي إلى هدف اتفاق سلام ينظر في جميع الجوانب المتنازع عليها في الوقت الحالي". واعتبر أن الاتفاق المؤمل "يبدأ بالطبع من إرادة الشعب والمؤسسات الأوكرانية، لأننا عملنا دائما لحماية وحدة وسيادة أوكرانيا".
وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي قد أعرب في وقت سابق عن ترحيبه بطلب انضمام بلاده إلى الدول الضامنة لاتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا. وأكد أن "الجانب الإيجابي هو أن إيطاليا مطلوبة كضامن من قبل كل من أوكرانيا وروسيا"، مشيرا إلى أنه "لا يزال الوقت مبكرا للغاية لمعرفة المحتوى الدقيق للضمانات، لأنه سيعتمد على المفاوضات".