أشارت "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن أعدادا كبيرة من المهاجرين في أوكرانيا ما زالوا محتجزين تعسفا، داعية السلطات إلى الإفراج فورا عنهم والسماح لهم بالوصول إلى الأمان في بولندا.
وأكدت باحثة في حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة، نادية هاردمان، أن "المهاجرين وطالبي اللجوء محتجزون وسط منطقة حرب وخائفون بشكل مبرر. لا يوجد أي عذر، بعد أكثر من شهر على بدء هذا النزاع، لإبقاء المدنيين في مراكز احتجاز المهاجرين. ينبغي إطلاق سراحهم فورا والسماح لهم بطلب اللجوء والأمان كسائر المدنيين".
وأضافت: "هيومن رايتس ووتش" إنه مهما كان الأساس الأصلي لاحتجازهم، فإن استمرار احتجازهم في في "مركز جورافيتشي لإيواء المهاجرين" في مقاطعة فولين "تعسفي ويعرضهم للأذى جراء القتال"، ونقلت عن رجال محتجزين في المركز إن "الظروف كانت صعبة قبل النزاع، وتدهور الوضع كثيرا بعد 24 فبراير"، تاريخ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأفاد الرجال بأنه بعد بدء العملية "انتقل عناصر من الجيش الأوكراني إلى المركز. نقل حراس مركز الاحتجاز جميع المهاجرين وطالبي اللجوء إلى أحد المبنيين في المجمّع، لإفراغ المبنى الثاني لصالح الجنود الأوكرانيين".