أشارت الرئاسة التونسية في بيان، إلى أن "الرئيس التونسي، قيس سعيد، أكد خلال اجتمع مع وزير الخارجية عثمان الجرندي التمسك برفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا بأي شكل من الأشكال"، كما أكد "ضرورة تعزيز علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة".
ويأتي هذا التأكيد على خلفية تصريح للسلطات الفرنسية أعربت من خلاله عن "قلقها إزاء التطورات الأخيرة في تونس"، وعن "تمسكها باحترام دولة القانون وباستقلالية السلطة القضائية".
وأكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية في رد على سؤال حول موقف فرنسا من قرار حل البرلمان بتونس، أن بلاده "ترغب في عودة السير العادي للمؤسسات في أفضل الآجال حتى يتسنى لها الاستجابة لحالة الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية".
وقبل ذلك، وصف رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، قرار حل البرلمان بتونس الذي أعلنه الرئيس قيس سعيد بأنه "خرق صارخ للقانون وللمبادئ الديمقراطية، ويبعث على القلق إلى أبعد درجة".
وجاء هذا الموقف بعد ساعات قليلة من صدور موقف مماثل عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتبر فيه أن حل البرلمان المنتخب في تونس "يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي".