لم يكن متوقّعاً ان تدخل دائرة بيروت الأولى الى الانتخابات النيابية بست لوائح. من الطبيعي ان تتنافس القوى السياسية التقليدية التي توزّعت بثلاث لوائح:
لائحة "كنا ورح نبقى لبيروت"، المدعومة من التيار الوطني الحر وحزب الطاشناق.
لائحة "بيروت نحن لها" المدعومة من حزب القوات.
لائحة "لبنان السيادة" المدعومة من حزب الكتائب وانطون صحناوي.
لكن، كيف سيتقبّل الناخب تشتّت "قوى التغيير" بثلاث لوائح أيضاً؟ من سيختار منها؟
دخلت مجموعات "الثورة" بجدل طويل ركيزته المحاصصات ضمن اللوائح التي بيّنت الاّ اهداف للمجموعات المعنيّة امام اولوية المحاصصة. فما الفرق عن قوى السلطة؟
تتحدث المعلومات عن اصرار مجموعة "بيروت مدينتي" على كسب مقعد الاقليات لمرشحها جاك جندو، بإعتباره مضمون الفوز بسبب الكسر الأعلى، بعد اجراء دراسات احصائية وحسابات بالأرقام، لكن "تحالف وطني" تمسك بأن يكون المقعد للمرشحة سينتيا زرازير.
واضافت المعلومات ان النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان استمهلت في تسجيل لائحة "لوطني" لغاية الساعات الاخيرة قيل انتهاء المهلة، لكن "بيروت مدينتي" اصرّت على شروطها، وتقدمت بلائحة انتخابية مؤلفة من اربعة مرشحين: ندى صحناوي، طارق عمار، جاك جندو، بيار الجميل.
من جهة ثانية، كان الوزير السابق شربل نحّاس يغرّد ضمن مجموعته "مواطنون ومواطنات في دولة" ويسجّل لائحة مرشحيه "قادرين"، التي تضم اليه، كلاّ من موسى خوري، روي ابراهيم، ماري جريديني.
لكن امام عدم قدرة "الثورة" على توحيد لائحتها، هل "قادرين" على نيل مقاعد نيابية؟ ام ان المستفيد هي القوى السياسية التي توزّعت في لوائحها الثلاث تتفرّج على لوائح "الثورة" الثلاث؟