دعت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وزعمت أن الحاجة إلى مثل هذا الإجراء تعود لـ"انتهاكات حقوق الإنسان من جانب الجيش الروسي" خلال عمليته الخاصة لحماية دونباس.
قبل ذلك، في 4 نيسان، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أنها ستسعى إلى استبعاد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وترى الدبلوماسية الأميركية أن روسيا بذلت قصارى جهدها لإلحاق الأذى بالمجتمع الدولي وتستخدم منصة الأمم المتحدة "لنشر معلومات مضللة"، لذلك تعتبر عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمثابة "المهزلة".
وعلى ذلك، رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء 5 نيسان، أن عمل إدارات الأمم المتحدة ، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان ، لا يمكن تصوره مندون مشاركة روسيا. وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن روسيا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.