واصلت جمعية "للجميع بيتنا" توزيع الحصص الغذائية والتموينية الرمضانية في شهر رمضان، وخصصت اليوم هذه المساعدات للعائلات الفقيرة في إقليم التفاح وقرى جنوبية أخرى حيث لاقت ارتياحا لدى تلك العائلات.
ولفت الأمين العام للجمعية محمد سعيد، إلى أن "هذه الحصص المقدمة في شهر رمضان هي حصيلة تبرعات واموال من المغتربين والخيرين ونحن في الجمعية نقوم بتوضيبها بعد شراء المواد والمحتويات ونرى اننا نشتري المواد من بيروت وصيدا، معلنا اننا لمسنا ارتفاعا كبيرا في أسعار البقول والملعبات والزيوت والجبنة".
وأكد أن "هذه الحصص والمساعدات تستهدف العائلات الفقيرة فقط وهي ليس لعموم الناس وعلى ان يستمر توزيعها بعد شهر رمضان حيث ان العائلة حينها تستفيد مرة في الشهر"، داعيا "الى احتضان هذه العائلات المستورة لأننا نمر في ظروف صعبة للغاية على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وان يد العون كفيلة ببلسمة الام وعذبات هذه العائلات الصابرة".