اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن "مسؤولية الالتزام بالهدنة تقع بشكل مباشر على عاتق الجانبين نفسهما"، لافتاً إلى أن "المشاورات ستستمر حتى نهاية أيار لاستكمال الحوار، والوصول لتسوية سياسية تنهي النزاع".
ورأى أن "الهدنة هي فرصة نادرة في حرب طويلة ووحشية لإحراز تقدم نحو حل سياسي"، موضحاً أن "هذه أول هدنة باليمن على مدى السنوات الست الماضية، وهي لحظة ثمينة محفوفة بالمخاطر"، وأردف أن "الهدنة فرصة مهمة ونادرة وهي متاحة الآن لليمنيين وللمهتمين بتحقيق السلام"، وتابع أن "قضية الأسرى على قائمة أولوياتنا، ونعمل عليها بكل جد مع الجميع".
وأشار المبعوث الأممي، إلى أنه "نادرا ما يصمد وقف إطلاق النار إذا لم يتم دعمه بإحراز تقدم على المسار السياسي"، وأضاف أن "هناك انخفاض كبير في العنف منذ بدء الهدنة، لكن هناك تقارير عن أنشطة عدائية لا سيما حول مأرب".
يذكر أن غروندبرغ، أعلن في وقتٍ سابق أنّ "جهات الحرب في اليمن ردّا بالإيجاب، على اقتراح بهدنة شهرين تبدأ في 2 نيسان"، موضحًا أنّهم "اتفقوا على وقف القتال جوًا وبرًا وبحرًا داخل اليمن، وعلى حدودها".