التقى السيد علي فضل الله مع وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، الذي قدم له التهنئة بحلول شهر رمضان وتم التداول في الأوضاع اللبنانية العامة، وخصوصاً الأزمة المعيشية الخانقة وتعاون الوزارة مع الجمعيات الخيرية في مواجهتها.
وثمّن حجار "دور الجمعيات الخيرية ومن بينها جمعية المبرات، والمؤسسات الأهلية في رفع الكثير من الأعباء الاجتماعية والصحية والنفسية وغيرها عن كاهل المواطنين في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها الدولة"، مؤكداً على "أهمية التنسيق مع هذه الجمعيات والمؤسسات في مواجهة الأزمة الصعبة التي يعيشها البلد"، ومشيراً إلى "جهود وزارته في العمل لرفع منسوب التقديمات لهذه المؤسسات والجمعيات، وخصوصاً تلك التي تعمل بنشاط متزايد في خدمة الفقراء والأيتام والمساكين والمعوزين".
من جهته، لفت فضل الله الى "الدور الذي يقوم حجار وتحسسه لآلام الناس ومعاناتهم، مع عدم توافر الإمكانات اللازمة لدى الدولة اللبنانية"، داعياً إلى "تعزيز العلاقة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الرعائية والاجتماعية في لبنان".
وأشار إلى أن "أوضاع الناس تزداد سوءاً وأن المرحلة المقبلة قد تكون أكثر خطورة ولا سيما عندما يخرج الناس من تجربة الانتخابات النيابية ليجدوا أن المشاكل باتت تحاصرهم من كل الجوانب"، ودعا إلى "العمل ضمن خطة طوارئ اجتماعية لمواجهة ما هو قادم وتأمين الحد الأدنى المطلوب للناس لتتمكن من الاستمرار".
وفي سياقٍ منفصل، استقبل فضل الله رئيس مجلس إدارة جامعة الكوت، طالب الموسوي، وتداول معه أمور ثقافية وتعليمية وجرى البحث في كيفية التعاون والتنسيق في هذه المجالات.