اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "السلطات الأوكرانية مسؤولة عن ارتكاب جرائم في مدينة بوتشا الأوكرانية"، لافتاً إلى أن "المواطنون الأوكرانيون عانوا ويعانون من تبعات سياسات مسؤوليهم كثيرا"، وأكدت أن "أحداث بوتشا يتم استغلالها لفرض جولة جديدة من العقوبات ضد روسيا".
ورأت زاخاروفا، أن "المسؤولون الأوكرانيون نازيون ودمويون ونحن نحارب مخططاتهم"، وأوضحت أن "الفاشية والنازية والعنصريون في أوكرانيا مستمرون في إجراءاتهم العدائية"، وأردفت أن "هناك أعمال وحشية يرتكبها النازيون الجدد بأوكرانيا، والغرب لا ينشر تلك الفظائع".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى أن "الاستفزاز الكاذب في مدينة بوتشا الأوكرانية يهدف إلى تعطيل المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا"، وأضاف أن "الغرب يحاول عرقلة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا من خلال تأجيج الهستيريا بشأن ادعاءات حصول جرائم حرب في بوتشا".