وجه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وزارة الأمن، بكشف ملابسات جريمة الطعن في مشهد، التي أسفرت عن مقتل رجل دين وإصابة اثنين آخرين.
ورأى في بيان، أن "هذا الحادث الألیم ارتكبه أحد العناصر المنحرفة بتأثیر من التیارات التكفیریة- الأميركیة، وسیؤدی الی مزید الوحدة و التلاحم والانسجام بین أتباع الدین الحنیف وموالی إیران الاسلامیة"، ذاكراً أن "رجال الدين الثلاثة الذين وقعوا ضحية جريمة الطعن في الروضة الرضوية المقدسة كانوا من الطلاب الجهاديين البارزين والمخلصين في مدينة مشهد، وهؤلاء الطلاب كانوا من الخادمين الحقيقين للشعب لا سيما المحرومين في مدينة مشهد".
وأكد رئيسي، "ضرورة عدم السماح للمستعمرين والمنافقين باستغلال الخلافات بين المسلمين وبين إيران وجيرانها، لأن اثارة الفرقة هي من الأساليب القديمة التي يستخدمها المستعمرون ضد الدول الإسلامية".
ومن جانبه، دان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، حادثة الطعن في الروضة الرضوية، مشدداً على "ضرورة تحلي الشعب الإيراني باليقضة حتى لا تؤثر مثل الجرائم على وحدة الأمة الإسلامية".