تظاهر نحو 10 آلاف شخص وسط أثينا، بحسب الشرطة اليونانية، احتجاجًا على "ارتفاع الأسعار" و"الأجور المنخفضة"، في يوم إضراب عام تلبية لدعوة نقابات خاصة وعامة شلّ البلاد.
وكانت الخدمات العامة ووسائل النقل البحرية والسكك الحديد متوقفة اليوم الأربعاء في اليونان.
وطالب المتظاهرون خلال تجمّعات منظّمة في أثينا ومدن أخرى، بـ "زيادة الرواتب" و"دعم المستشفيات" المتضررة كثيرًا جراء وباء كوفيد-19، بحسب ما جاء في بيان لنقابة "Adedy" للقطاع العام.
وتطالب النقابات بزيادة الحدّ الأدنى للأجور الذي سبق أن رُفع بنسبة 2% في كانون الثاني وبات يصل إلى 773,5 يورو شهريًا لكنّه لا يزال من بين الأدنى في منطقة اليورو.
وأشارت نقابة PAME الشيوعية في بيان، إلى أنه "ينبغي التذكير بأن الحدّ الأدنى للأجور خُفّض بنسبة 22% عام 2012 (أثناء الأزمة الاقتصادية) وأن التضخم الآن يصل إلى قرابة 8% وسيتواصل في الأشهر المقبلة".
على غرار دول أوروبية أخرى، تواجه اليونان ارتفاعًا في الأسعار منذ العام الماضي وخصوصًا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير.
في مواجهة الغضب الاجتماعي وتراجع شعبيته قبل الانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل، أعلن رئيس الوزراء اليميني كيرياكوس ميتسوتاكيس الشهر الماضي، منح مساعدات اجتماعية للذين يتقاضون رواتب متدنية تبلغ قيمتها الإجمالية 1.1 مليار يورو.