أعربت أوساط سياسية معارضة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لصحيفة الراي الكويتية، عن اعتقادها أن لبنان كان بغنى عن إثارة التباسات حول زيارة البابا فرنسيس البالغة الأهمية الى لبنان، وهي الثالثة لبابا لبيروت بعد يوحنا بولس الثاني في 1997 وبنديكتوس السادس عشر في 2012، مبدية الخشية من محاولات إقحام هذه المحطة في الزواريب السياسية الضيّقة والحسابات الانتخابية عبر السعي لتوظيفها بخانة تعويم فريق مسيحي وخياراته السياسية عشية الانتخابات النيابية وصولاً لتصويرها، في ضوء حصولها المرتقب على مشارف انتخابات رئاسية على أنها لـ"مباركة" أي نتائج سيسفر عنها استحقاق 15 أيار "الموصولة" خلاصاتُه برئاسية 2022.
في سياق متصل، رأت أوساط أخرى أنه بمعزل عن صحة هذه المحاولات أو عدمها أو واقعيّتها بعدما اعتُبرت "اندفاعة" الرئاسة لإعلان الزيارة "منفردةً" ووضْعها في إطار تلبية "الدعوة التي كان جددها عون للبابا خلال لقائهما الأخير في الفاتيكان في 21 آذار" أولَ غيث رغبةٍ في "قطف ثمارها"، فإن موعد حصول الزيارة في حزيران يفترض أن يشكّل "بوليصة تأمين" لإجراء الانتخابات النيابية بمواعيدها في ضوء موقف الفاتيكان الذي يصرّ على إتمامها في وقتها.