رأى رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في حزب "القوّات اللّبنانيّة" الوزير السّابق ريشار قيومجيان، تعليقًا على اللّغط الّذي حصل حول الزّيارة المرتقبة للبابا فرنسيس إلى لبنان، بعد إعلان الرّئاسة اللّبنانيّة أنّ البابا سيزور بيروت في حزيران المقبل، وردّ مدير دار الصّحافة التّابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، بأنّ الزّيارة لا تزال فرضيّةً قيد الدّرس، أنّ "مجرّد الإعلان عن الزّيارة، هو خطوة مخالفة للأصول، إذ يجب أن يكون الإعلان الرّسمي من الفاتيكان أو في بيان مشترك بين الجابين".
وفي تصريح صحافي، وَضع الأمر في خانة "الاستغلال الانتخابي والسّياسي لتعويم وضعهم وموقعهم السّياسي، والقول إنّ رئيس الجمهوريّة ميشال عون نجح في دعوة البابا إلى زيارة بيروت، علمًا بأنّه أعلن سابقًا أنّه ينوي المجيء إلى لبنان". وذكّر بزيارة الرّئيس عون إلى الفاتيكان الأخيرة، قائلًا: "لا ننسى محاولة الرّئيس عون التّسويق ضمنًا للتّحالف مع "حزب الله" في روما، والادّعاء أنّ تحالفهما هو لحماية الوجود المسيحي".