أحصت مجلة الإيكونوميست البريطانية الدول التي وقفت إلى جانب روسيا وتلك التي بقيت محايدة أثناء تفاقم الوضع في أوكرانيا، معترفة بأن معظم سكان العالم يعيشون في هذه الدول. وقسم أصحاب التقرير دول العالم إلى موالية لروسيا وموالية للغرب ومحايدة. في المجموعة الأولى أدرجت 28 دولة، وتضم مجتمعة ثلث سكان العالم. وتشمل هذه الدول الصين وسوريا وباكستان وإريتريا وإثيوبيا.
32 دولة أخرى، والتي تمثل أيضا ما يصل إلى ثلث سكان العالم، تلتزم بوضع الحياد، من بينها الهند والبرازيل وبنغلاديش، فيما وضعت 131 دولة في فئة الدول "الموالية للغرب"، ويعيش هناك 36 بالمائة فقط من سكان العالم. ولفتت الصحيفة بهذا الشأن، إلى أن "حوالي ثلثي سكان العالم يعيشون في دول محايدة أو موالية لروسيا. توازن القوى بشكل كبير من قبل الصين والهند، فهما تمثلان ما يصل إلى ثلث سكان العالم. تتجنب الحكومة الصينية المؤيدة لروسيا إدانة أفعال بوتين مباشرة ومن غير المرجح أن تدعم الغرب. حكومة الهند، صنفناها على أنها محايدة، تعزز التعاون مع الحكومة الروسية، خاصة بسبب انخفاض أسعار النفط "، مقرة بنهاية المطاف بأن المجتمع الدولي ليس بأكمله ضد روسيا.
وكان الصحفي والمعلق السياسي الإيطالي فرانكو باتاغليا قد لفت انتباه الأوروبيين إلى قمع السكان الناطقين بالروسية في دونباس، وبناء البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا التي تهدد روسيا، علاوة على تذكيره لتعاطف كييف مع النازيين وعسكرة البلاد.