أشارت القناة "12" العبرية، إلى أن السلطات الأمنية الإسرائيلية كشفت عن حملة جديدة من حركة "حماس" تهدف للتجسس على مسؤولين إسرائيليين عبر حسابات تحمل أسماء فتيات بالعبرية. وأوضحت كبرى شركات مكافحة القرصنة الإلكترونية في إسرائيل "Cybereason" أن حملة تجسس واسعة النطاق تقوم بها حركة "حماس" مؤخرا ضد العشرات من قادة وضباط الأمن الإسرائيلي وفرق الإنقاذ.
وذكرت القناة أن الشركة الإسرائيلية لاحظت خلال الأشهر الأخيرة وجود نشاط مكثف لمجموعات هاكرز محسوبة على حركة حماس تسمى "APT-C-23"، تستخدم برمجيات خبيثة جديدة ومتطورة. وبخصوص أساليب الإيقاع بالضحايا، ذكرت الشركة أن الهجوم يبدأ عبر حسابات وهمية على "فيسبوك" لفتيات جميلات تم تنسيق صفحاتهن لتبدو وكأنها حقيقية.
وكشفت الشركة عن تمكن عناصر "حماس" من اصطياد بعض الضحايا عبر استدراجهم بالتواصل عبر "مسنجر" على مدار فترة من الزمن مع التركيز على المحتوى الجنسي، وفي مرحلة معينة شجع المهاجمون الضحايا للانتقال إلى حديث أكثر خصوصية عبر "واتس آب". ووصفت الشركة سلوك قراصنة "حماس" خلال الفترة الأخيرة بأنه يشكل قفزة نوعية في القدرات الهجومية، وأنه وخلافا للبروفايلات الوهمية في السابق التي تم اكتشافها بسرعة، فالحسابات الحالية موثوقة ويلاحظ بذل "حماس" جهود كبيرة بهذا السياق.