أمر رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، بطرد ممثل الاتحاد الإفريقي في البلد، ما أثار مواجهة جديدة مع الرئيس محمد عبد الله محمد الذي اعتبر هذا القرار "غير قانوني". ويتواجه المسؤولان باستمرار في الأشهر الأخيرة ما يؤجج أزمة إنسانية تؤخر تنظبم انتخابات رئاسية مرتقبة منذ أكثر من عام في هذا البلد الذي يعاني من عدم الاستقرار في ظل تمرد حركة الشباب الإسلامية المستمر منذ 15 عاما.
وأعلن مكتب روبلي في بيان صباح اليوم، الممثل فرانسيسكو ماديرا "شخصا غير مرغوب به بسبب قيامه بأعمال لا تنسجم مع وضعه كممثل لمفوضية الاتحاد الإفريقي" وأمهله 48 ساعة لمغادرة الصومال. ولم يكشف البيان أي تفصيل حول الدوافع خلف هذا القرار بحق ماديرا، الدبلوماسي الموزمبيقي الذي يقوم بمهام الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في الصومال منذ 2015.
وينشر الاتحاد الإفريقي في الصومال قوة لحفظ السلام تنشط في البلد منذ 2007 تحت تسمية بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم". وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع الأسبوع الماضي على تشكيل قوة جديدة تابعة للاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال لمكافحة حركة الشباب حتى نهاية 2024.