كشف رئيس نقابة الوكلاء البحريين في لبنان مروان اليمن، أن "الحرب في اوكرانيا حملت تأثيرات على مختلف الصعد في العالم ومن ضمنها مسارات البضائع بما فيها تلك المستوردة من أوكرانيا، إذ أصبحت تمر في عدة بلدان ضمنها لبنان، ما يؤكد ان لبنان لا يزال يملك، رغم الإنهيار الذي يشهده، مقومات وطنية تمكنه من تقديم مساهمات مطلوبة عالميا من شركات الملاحة".
وأشار في بيان، إلى أن "عمليات إعادة شحن البضائع الأوكرانية المفرغة إضطراريا برسم الأخطر ما تتواصل في عدد من مرافئ المنطقة ومنها مرفأ طرابلس، ويتم نقلها بعد ذلك عبر منافذ وأسواق جديدة في طليعتها رومانيا بفعل حدودها المشتركة مع جنوب غرب أوكرانيا. كما تتم إعادة توجيه بعض الشحنات الى بلدان مختلفة بالإتفاق بين المصدر والمستورد الأساسي، منعا لتضرر البضائع وتراكم الرسوم".
وأكد اليمن "أن العمليات ستبقى مستمرة في الأسابيع القادمة في مرفأ طرابلس، لاسيما ان فترة الحرب قد طالت وبالتالي لا بد من البحث عن مخارج للأزمة التي تواجهها شركات الملاحة". من جهة أخرى، لفت إلى "أن العديد من السفن لا تزال محتجزة مع بضائعها وأطقمها في المرافئ الأوكرانية منذ إندلاع الأزمة، حيث يتواصل الإزدحام عند معبر كيرش في البحر الأسود وشلل الملاحة التجارية في بحر أزوف، ما ينعكس سلبا على حركة التجارة الخارجية الدولية ويساهم في رفع أسعار الشحن".