أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أنه "في رأيي الشخصي، أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ولا أؤيد شطبهم من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وكان قد ذكر مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، كمال خرازي، في أواخر شهر آذار الماضي، أنّه "لا تنازل بشأن رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، وذلك في إطار الاتفاق النووي"، موضحًا أنّ "من المهم أن ترفع الولايات المتحدة الأميركية، اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وأشار حينها، في كلمة له بمنتدى الدوحة، إلى أنّ "الحرس الثوري جيش وطني، ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية"، مؤكدًا أنّ "الاتفاق النووي وشيك، لكن لا يمكن أن يحدث إلا إذا أبدت الولايات المتحدة إرادة سياسية"، مطالبًا بـ"توفير ضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجددًا من الاتفاق النووي مستقبلًا"، مشيرًا إلى أنّ "الأمر سيحتاج إلى فترة للتحقق من رفع العقوبات المفروضة على طهران".