كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تمر بأزمة مالية كبيرة، تؤثر على خدماتها المقدمة للاجئين في فلسطين ودول الشتات، مؤكدًا أن اجتماع اللجنة الاستشارية المقبل في بيروت سيبحث عن طرق تمويل مستدامة لتأمين حاجات الأونروا المالية.
ولفت الى أن هناك العديد من الدول أوقفت أو قلصت دعمها المقدم للوكالة، من بينها الدول الخليجية، التي قدمت العام الماضي 20 مليون دولار، مقارنة بـ 200 مليون في الأعوام السابقة.
وشدد أبو هولي على رفض أي إجراءات لدمج خدمات الأونروا أو نقلها للدول المضيفة، أو نقلها للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مؤكدًا أن فشل تأمين دعم مالي للأونروا التي تدعم 6 ملايين لاجئ هو من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة.