أصدرت السلطات الأسترالية، أوامر لمئات آخرين من سكان سيدني بمغادرة منازلهم، بعضهم للمرة الثانية خلال شهر، مع فيضان الأنهار حتى مع بدء انحسار الأمطار الغزيرة.
وأشارت الشرطة، إلى أنه تم العثور على رجل ميتاً، بعد أن جرفت مياه الفيضانات سيارته في جنوب غرب المدينة، في حين أظهرت لقطات تلفزيونية طرقا غمرتها المياه ومنازل وشركات غارقة.
وتأثر الساحل الشرقي لأستراليا بثلاث موجات منفصلة من الطقس القاسي في الأسابيع الستة الماضية، ولا تزال عدة مناطق تكافح لإزالة الأنقاض بعد أن غمرت الفيضانات المدمرة بلدات بأكملها.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى زيادة مخاطر السيول والانهيارات الأرضية، حيث تلقت سيدني حتى الآن هذا العام بالفعل أكثر من متوسط ما تستقبله من أمطار سنويا.
وصدرت أوامر للعديد من سكان الضواحي الغربية للمدينة، الذين طُلب منهم الإخلاء في أوائل آذار، بالخروج مرة أخرى هذا الأسبوع. ويواجه أكثر من 4000 من السكان الإجلاء بسبب الفيضانات.