تعرضت طائرة شحن للبريد والطرود، إلى حادثة غريبة عندما انشطرت إلى جزأين خلال هبوط اضطراري على مدرج مطار خوان سانتاماريا في سان خوسيه في كوستاريكا، ولم يسفر عن سقوط ضحايا، كما أعلنت السلطات، التي أشارت في الوقت ذاته إلى أنه أدى إلى إغلاق المطار مؤقتا.
وذكر رئيس إدارة المطافئ في كوستاريكا هكتور تشافيز، في تصريح صحفي، أن "الشخصين، اللذين كانا على متن الطائرة، بصحة جيدة"، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وصرح رجل الإنقاذ في الصليب الأحمر، غويدو فاسكويز، أن "الرجلين اللذين يشكلان الطاقم يحملان جنسية غواتيمالا"، لافتاً إلى أنه "تم نقلهما إلى المستشفى لإجراء فحوص كإجراء وقائي".
ومن ناحيته، كشف مدير العمليات والأمن في شركة "آيريس" العامة، التي تدير مطار سان خوسيه، جوليان بيليارد، أن "قبطان طائرة من طراز بوينغ-757 التابعة لمجموعة "دي إتش إل" الألمانية أبلغ عن مشكلة في النظام الهيدروليكي وطلب عودة الطائرة بعد 25 دقيقة على إقلاعها من هذا المطار متوجهة إلى غواتيمالا".
وخلال الهبوط الاضطراري قبيل الساعة 4:30 مساء، بتوقيت غرينتش، انزلقت الطائرة وانحرفت عن المدرج وانشطرت إلى قسمين، وأدى الحادث إلى توقف كامل للعمليات في مطار خوان سانتاماريا، وهو الأكبر في البلاد لحوالى 5 ساعات ونصف الساعة، الأمر الذي أثر على نحو 100 رحلة جوية و8500 مسافر، وعادت حركة المطار إلى طبيعتها "للقادمين والمغادرين".