أشارت مصادر لقناة الـOTV، إلى أن "إحالة القاضية غادة عون، جاءت بسبب سفرها من دون إذن، بسبب افشاءها سريّة التحقيقات، وإدلائها بشهادات وصفت بالمسيئة بحق احد القضاة".
وأوضحت المصادر، أن "غادة عون نفت كل هذه الادعاءات، وأكدت أنها ارسلت كتاباً رسمياً يحمل رقماً لوزير العدل طلب السفر"، مضيفة أن " تواصل هاتفي جرى مع الوزير خوري لم يمانع خلاله سفرها، ولم تقصد بكلامها عن القاضي بيار فرنسيس اي اهانة او الإيحاء ان الأخير لا يملك الشجاعة الكافية".
وذكرت المصادر، أن "غادة عون ارادت بكلامها هذا الدلالة الى التشهير الذي يعترض له القضاة وبالتالي من الطبيعي جداً أن يخاف، فالقضاة ليسوا محميين، وبالنسبة لإتهامها بإفشاء سرية التحقيقات فتنفي المصادر هذا الامر جملة وتفصيلاً، وشددت على ان القاضية عون لم تنطرق الى اي ملف سري في احاديثها في باريس، وأما ما قالته عن تحويل أموال فجاء ردا على من يتهمها بأن ملفها فارغ من دون اي تفشي من خلال ذلك أي سرية".