أشارت وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن "الولايات المتحدة أجازت لموظفي قنصليتها غير الأساسيين في شنغهاي بالمغادرة الطوعية للبلاد بسبب زيادة الإصابات بكورونا وتأثير القيود المتعلقة بالاستجابة"، وأوضحت أنه "يسمح أيضا لجميع أسر الموظفين الأميركيين بالمغادرة".
ودعت الوزارة في بيان "المواطنين إلى إعادة النظر في السفر إلى الصين، بسبب التطبيق التعسفي للقوانين المحلية والقيود المتعلقة بكورونا"، لافتةً إلى أن "السفارة في بكين عبّرت عن مخاوفها بشأن إجراءات الحكومة الصينية".
وسجلت شنغهاي أكثر من 23000 إصابة جديدة السبت، معظمها بدون أعراض. وتمثل الإصابات بدون أعراض أكثر من 90 في المئة من الإصابات الجديدة في البلاد.
وتكافح الصين أسوأ موجة إصابات بكورونا منذ تفشي الوباء، وقد فرضت السلطات إغلاقا تاما أو جزئيا في شنغهاي لمدة أسبوعين، حيث أمر نحو 25 مليون شخص بملازمة منازلهم.
وتعد الصين حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان أواخر عام 2019، من بين آخر الدول في العالم التي تنتهج مقاربة "صفر كوفيد".
وفي شنغهاي نفذت الحكومة الصينية سياسة مثيرة للجدل تقضي بفصل الأطفال المصابين بفيروس كورونا عن آبائهم الذين جاءت نتيجة اختباراتهم سلبية، لكنها اضطرت لاحقا إلى تخفيف هذه السياسة بعد تعرضها لانتقادات.