دعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، لمساعدة العراق "يونامي"، على حسم شامل لملف مخيم "الهول" شرقي سوريا، موضحةً أن "هناك 30 ألف عراقي ممن لديهم ارتباط بداعش وبعض ضحاياهم في مخيم الهول وأوضاعهم سيئة".
ولفتت إلى أن "ثلاثة من خمسة هم أقل من سبعة عشر عاما في مخيم الهول، والكثير منهم محرومون من أبسط الحقوق ومنها التعليم"، مؤكدةً أن "الوضع الحالي في المخيم غير مستقر، وإبقاء الناس في هذا الوضع يشكل تهديدا وخطرا كبيرا". وأردفت أن "الأمم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الإنساني إلى العراق لاستقبال المزيد من العراقيين من المخيم".
وتتولى "يونامي"، تقديم المساعدة للحكومة العراقية في مجالات مختلفة، أبرزها الدعم في محاربة التنظيمات الإرهابية، وإنهاء ملف النازحين والمهجرين، وغيرها.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن ما يزيد عن 70 ألف شخص يعيشون في المخيم، الذي يتسع لـ10 آلاف شخص فقط، 90 بالمئة منهم أطفال ونساء.