أشار المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى جورج شهوان إلى أنه ابن الأشرفية وبيروت ويحبّ التعاطي بالشأن العام، لافتاً إلى أنه متفائل بطبعه ويرى أنّ المرحلة المقبلة على لبنان جيّدة وأجواءها إيجابية، وقد يكون الإتفاق مع البنك الدوليّ، وعودة السفراء الخليجيين والعرب الى بيروت، ونظرة المجتمع الدولي المتجدّدة تجاه لبنان، كلّها مؤشرات على أنّ المستقبل يبشّر بالخير.
وفي تصريح له، اعتبر أن "لبنان اليوم بحاجة الى رجال ناجحين وفاعلين في قطاعَي الإقتصاد والمال ومؤثرين في محيطهم، لأنّ المرحلة المقبلة تتضمّن الكثير من التحدّيات التي تستدعي تضافر الخبرات وأصحاب الإختصاص لإنهاض البلد من كبوته".
وأكد "أنني تحالفت مع لائحة تجسّد طموحات وأفكار أهالي الأشرفية وبيروت، ولم أتقدّم بترشيحي إلا بعدما درستُ ملياً حظوظ النجاح والفشل في المعركة وشخصية وطبيعة الخصوم الذين سأواجههم، وأنا أعتقد بأنني إتخذتُ القرار الصحيح، وانضممتُ الى اللائحة التي تشبهني وأرتاح إليها".
وأشار شهوان إلى أنه رجل عصامي "بنيتُ نفسي بنفسي ولستُ رأسمالياً، كما انني لستُ بحاجة الى "بروباغاندا" إعلامية، فقد حققتُ إنجازات كثيرة في مهنتي طوال عقود من الزمن أفتخر بها وسأواصل هذه المسيرة الناجحة بإذن الله"، مشدداً على أنه "سأظلّ موجوداً في الأشرفية بعد 15 أيار المقبل وسأبقى أتعاطى الشأن العام والوقوف الى جانب أهلي في المنطقة مهما كانت نتيجة الإنتخابات النيابية، فهذا خيارٌ دائمٌ وليس واجباً تنتهي صلاحيته مع إنتهاء الإستحقاق الإنتخابي".
ودعا إلى أن تكون "المعركة الانتخابية ديمقراطية"، قائلاً: "أنا أعرف كيف أخسر تماماً كما أعرف كيف أنجح، وليحاسب الناخبون المرشّحين على برامجهم ومواصفاتهم لا على المساعدات المالية والعينية التي يوفّرونها لهم، مستغلّين أوضاعهم الإجتماعية والإنسانية الصعبة، وأنصحُ الجميع بأن لا يدخلوا معي في الزواريب السياسية الضيّقة، ولا يتوّهم أحدٌ بأنه قادرٌ على تصفية حسابات شخصية معي من خلال هذا الإستحقاق".
ولفت إلى أن "علاقتي بأعضاء اللائحة التي أنتمي إليها جيّدة، كما مع بعض المرشّحين من اللوائح الأخرى في دائرتي، كذلك فإنّ علاقتي جيّدة جداً بحزب الطاشناق، وهي تعود الى الإنتخابات البلدية والإختيارية التي جرت في العام 2004 ولا تزال قائمة حتى اليوم"، موضحاً أن "خياري بالتحالف مع حزب "القوات اللبنانية" ليس نابعاً من مصلحة شخصية، بل هو ضمن رؤية ومشروع سياسيّ وطنيّ واضح، كون "القوات" هي رأس حربة في معركة إستعادة لبنان لسيادته وحرّيته، وأنا أتمنى أن تكون كتلتها النيابية هي الأكبر في لبنان لتحقيق كافة الأهداف الوطنية المرسومة".
ورأى أن "المقعد الماروني في بيروت له رمزيته ودلالاته، فهو مقعد الشيخ بيار الجميّل، لذا فهو مهمّ لكل الأحزاب وليس للقوات فقط، كما أنه المقعد الماروني الوحيد في العاصمة، مثله مثل المقعد الكاثوليكيّ".