نظّمت "الجمعيّة اللّبنانيّة للدّراسات والتّدريب"، جلسةً حواريّةً في مركزها في بعلبك، بين محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر و100 متطوّع ومتطوّعة، ضمن "مشروع الشّباب للحدّ من التطرّف".
تضمّن اللّقاء تعريفًا عن عمل خضر والتحدّيات الّتي واجهها على الصّعيد الشّخصي والمهني، مشيرًا إلى أنّ "مثل هذه اللّقاءات الحواريّة تشكّل فرصةً لكسر الفجوة بين سلك الدّولة والشّباب في بعلبك الهرمل، ووسيلةً للتعرّف أكثر على مهام المحافظة وصلاحيّاتها وواجب المواطن من جهة أخرى".
واستمع خضر إلى هواجس الشّباب حيال شؤون المنطقة، وتأثير الأزمة الاقتصاديّة وانعكاسها على أداء القطاع العام وفاعليّته، فركّز على أنّ "هذه الأزمة هي شاملة على صعيد البلد، وليست محصورة ضمن نطاق بعلبك الهرمل". وأكّد "أهميّة دور الشّباب في تحسين الواقع، من خلال المساهمة الفاعلة في التّطوير الإنمائي".
وأشاد بـ"الشّباب ورغبتهم بالمساهمة في تحسين الواقع، من خلال تطوّعهم لتقديم خدمة تساعد على حلّ المشاكل الّتي تتعرّض لها المحافظة والمجتمع المحلي، في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة الّتي يشهدها لبنان، إضافةً إلى ضرورة تعزيز ثقافة الانتماء".