أعلنت السلطات الإيرانية، فرض عقوبات على جنرال أميركي متقاعد و23 مواطنا أميركياً متورطين في ما وصفته طهران بأنه "أعمال إرهابية وإنتهاكات لحقوق الإنسان". ويأتي هذا الإعلان فيما عُلقت المحادثات في فيينا الرامية لإحياء الإتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بين القوى الكبرى وطهران منذ نحو شهر.
والجنرال الأميركي المتقاعد جوزيف فوتيل الذي كان قائد القيادة المركزية الأميركية التي تغطي عملياتها الشرق الأوسط، من بين 24 أميركيًا تم فرض عقوبات عليهم. وهناك مسؤولون سابقون في وزارة الخزانة والجيش الأميركي وسفراء ورجال أعمال آخرون على القائمة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، أنهم أُدرجوا على لائحة العقوبات "لتورطهم في أعمال إرهابية وتمجيد ودعم الإرهاب والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان". وأشارت إلى أن العقوبات الأميركية التي تتضمن بشكل خاص "الحرمان من الوصول إلى الأدوية والمعدات والخدمات الطبية، خصوصًا في الوضع الناجم عن وباء "كوفيد-19"، عرّضت حياة ملايين الإيرانيين للخطر".
وقد أتاح الإتفاق النووي رفع عقوبات عن طهران في مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. إلا أن الولايات المتحدة إنسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية. ردًا على ذلك، تراجعت طهران عن معظم إلتزاماتها بموجب الاتفاق.