أكّد الرّئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أنّ "الأعداء يعلمون جيّدًا بأنّ السلاح النووي لا مكانة له في استراتيجيّة إيران الدّفاعيّة على الإطلاق"، لافتًا إلى أنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرّت في 15 تقريرًا لها، بأنّها لم تعثر على أيّ انتهاك في نشاطات إيران النوويّة".
وأشار، خلال مراسم إحياء الذّكرى السّنويّة لليوم الوطني "للتّكنولوجيا النّوويّة"، إلى أنّ "الحظر والتّهديدات والظّلم الّذي تعرّض له الشعب الإيراني، بما في ذلك اغتيال العلماء النّوويّين وتدمير المواقع النّوويّة في البلاد، لم يثنينا عن استمرار المضي نحو أهدافنا المنشودة". وذكر إلى أنّ "على الرّغم من مطالب الأعداء، أحرزت الصّناعة النوويّة السلميّة في إيران، وبالاعتماد على الإرادة الفولاذيّة للعلماء النوويّين، تقدّمًا ملحوظًا، والأهم من ذلك أنّه تمّ توطين هذه الصّناعة في بلادنا".
وعن المفاوضات النووية، شدّد رئيسي على أنّ "إيران لم تترك المفاوضات ولا تعطّلها أيضًا، لكنّنا متمسّكون بالاستراتيجيّة الّتي رسمها القائد، وبناءً على ذات الاستراتيجيّة تعهّدت الحكومة والفريق الإيراني المفاوض على حماية مصالح الشّعب ومنجزات علمائنا النوويّين".