أثارت الحملة الاعلامية التي نظّمتها الماكينة الانتخابية للنائب فريد البستاني الانتباه، خصوصاً بشأن رفع شعار "انا متطرف". ليتبين ان البستاني "متطرف بالإلتزام"، و "للشراكة الحقيقية في الشوف"، و "للعيش الواحد في الجبل".
وتؤكد مسيرة فريد البستاني النيابية والسياسية انه فعلاً كان متطرفاً بالعناوين التي يرفعها. فهو النائب المستقل الذي بقي ملتزماً بتكتل "لبنان القوي" ولم يغادره كما فعل مستقّلون آخرون. وهذا ما يلقى صدى عند مناصري التيار الوطني الحر الذين باتوا يعتبرون ان فوز فريد البستاني هي اولوية لديهم في الشوف، خصوصاً انه كان تعرّض لمحاولة "اغتيال سياسي" من خلال مشروع ابعاده عن لائحة الوطني الحر وحلفائه، لكنهم لم ينجحوا.
ويمكن إستحضار المشهد الترحيبي الحار الذي حلّ حفاوة شعبية بالبستاني في مهرجان اعلان اسماء مرشحي التيار الوطني الحر، للدلالة على حجم الوفاء المتبادل بين فريد البستاني والجمهور العوني.
كما ان شعارات البستاني تبيّن التزامه ايضاً بالشراكة الحقيقية في الشوف والعيش الواحد في الجبل.
ويبدو أنّ التعاطف الشعبي مع فريد البستاني اثار غيرة خصومه الذين عمدوا الى تنظيم حملات اعلامية مستترة الهوية، للنيل منه، لكن من دون جدوى.