أقيمت الاحتفالات بأحد الشعانين في كنائس وكاتدرائيات مدينة صور. حيث ترأس في كنيسة سيدة البحار، راعي ابرشية صور وتوابعها للموارنة المطران شربل عبدالله القداس الاحتفالي، إذ شدد على "المحبة والتسامح بين البشر"، آملًا أن "يسود الإستقرار والطمأنينة ربوع الوطن لبنان".
ولفت إلى أنّ "لبنان يحتاج إلى قيامة بعد أن سار الشعب اللبناني على درب الجلجلة، ودفع الوطن والشعب الكثير من الآلام والخسائر الإقتصادية والمادية".
وفي كاتدرائية القديس توما الرسول للروم الملكيين الكاثوليك في صور، ترأس الايكونيموس بشارة كتورة القداس الاحتفالي، حيث أشار بعد الإنجيل المقدس والذبيحة الإلهية، إلى "معاني يومي السبت والأحد قيام العازر من بين الأموات ودخول المسيح إلى أورشليم بتهليل"، موضحًا أنّه "ما أحوجنا اليوم في لبنان إلى فرح البهجة التي تتم بعودة الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية إلى الاستقرار وعودة الأمن والسلام إلى ربوع وطننا، وبذلك تتم فرحة القيامة".
وختاما، أقيمت الزياحات في باحة الكنائس والكاتدرائيات بمشاركة الأطفال، الذين رفعوا عى الأكف، حاملين الشموع وأغصان الزيتون وسط التراتيل الدينية.