رغم إنسحاب ماغي ابراهيم الصقر من المعركة الانتخابية في دائرة البقاع الاولى(زحلة) وسحب ترشحيها نزولاً عند ضغوط حزب القوات، واعلانها الإلتزام بخط معراب، بعدما كانت تحضّر نفسها للإنضمام إلى لائحة الكتلة الشعبية نتيجة تواصل بينها وبين رئيسة الكتلة ميريام سكاف، فإن ابراهيم الصقر وأي من ابنائه، لم يشارك في حفل اعلان لائحة القوات في دائرة البقاع الاولى(زحلة).
فهل طلب منه حزب القوات عدم الحضور، كي لا يشكل وجوده احراجاً لمعراب خلال الحملة الانتخابية بسبب ملف المازوت؟ علماً ان الصقر كان رأس حربة في زحلة دفاعاً عن القوات، وهو حضر منذ ايام في احتفال ذكرى "شهداء زحلة" الذي نظمّه الحزب المذكور.
تتحدث المعلومات في زحلة عن ان سحب ماغي ابراهيم الصقر لم يكن قلقاً على اصوات تتسرب من لائحة القوات تجاه الكتلة الشعبية، بل "لكسر اي محاولة تجرؤ يقدم عليها فرد من البيئة القواتية للتغريد خارج ارادة معراب"، وهو ما حصل في زحلة مع الصقر الذي كان يعد نفسه منذ سنوات بأن يكون مرشح القوات في دائرة البقاع الاولى، فأقدم الحزب المذكور على كسر اندفاعة ابنته تجاه سكاف، وعاقبه بعدم الاكتراث له.