طالب 20 شخصاً من رجال الدين اليهود الأميركيين، المنظمات اليهودية الأميركية بوقف الدعم المالي لمجموعة ليهافا، المرتبطة بعضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن غفير.
واتهم الحاخامات، في رسالة وقعوا عليها، منظمة الصندوق المركزي لإسرائيل الأميركية بأنها "غذت العنف بشكل غير مباشر عبر دعمها لـ بن غفير ومنظمته".
وأشار الحاخامات وبينهم رجال دين يهود معروفين على مستوى الولايات المتحدة (أنجيلا بوشدال، وشارون كلاينباوم، وأميشاي لافي)، إلى أن "المنظمة تسمح بتدفق الأموال المعفاة من الضرائب إلى المتطرفين اليمينيين الإسرائيليين".
ولفتوا الى "أننا انزعجنا عندما علمنا أن أحد المستفيدين من التمويل هو الصندوق المركزي لإسرائيل، وهو أحد المنظمات الأميركية الأساسية للتبرعات للجماعات الإسرائيلية التي تنقل الأموال إلى منظمة لاهافا الكهانية التي ساعدت مسيرتها العنيفة في القدس، الشهر الماضي، على التحريض على الحرب، والتي نظم أعضاؤها مسيرة أخرى مليئة بالكراهية عبر القدس الشرقية خلال هذا الأسبوع".
وطالبت الرسالة بحذف منظمة الصندوق المركزي لإسرائيل من قائمة متلقي المنح المقبولين ونشر إرشادات واضحة بشأن القيم التي يلتزم بها صندوق الطوائف اليهودية الذي يقوم بجمع التبرعات من يهود الولايات المتحدة وتوزيعها.
وأكدت الرسالة على "ضرورة وقف تمويل أي من المنظمات الأخرى التي تدعم العنف في إسرائيل أو في الولايات المتحدة أو في أي مكان آخر".
ونوهت إلى أنه "تم توثيق قيام صندوق الطوائف اليهودية بتمويل بعض الجماعات المتطرفة الأكثر عنفًا في إسرائيل، ومن بين هؤلاء منظمة (هونينو)"، حيث أشارت "القناة العاشرة" الإسرائيلية الى أنها "حصلت على منح رغم أنها تضم إسرائيليين مدانين بالإرهاب".
وكشفت أن "من بين الحاصلين على تمويل أميركي يغئال عامير، الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، إضافة إلى إسرائيليين نفذوا هجمات ضد الفلسطينيين".
وأوضحت الرسالة أن "منظمة ليهافا ترتكز على فلسفة الإبادة الجماعية للفلسطينيين التي وضعها مئير كاهانا وتمارس العنف ضد الفلسطينيين والنشطاء التقدميين اليهود الإسرائيليين"، لافنةً إلى أن "أحد اعضاء المنظمة أُتهم أكثر من 50 مرة بالتحريض والعنف".