أكّد عضو "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، أنّ "كلفة النزوح السوري إلى لبنان هائلة جدًّا على المستويات كافّة، ولا أعتقد أنّ أحدًا في لبنان لا يريد عودتهم، ولكن للأسف حلّ هذا الملف مرتبط بالتّسوية في سوريا".
وفي حديث لـ"النشرة"، لفت عبدالله إلى أنّ "التّخويف من توطين السّوريّين في لبنان شمّاعة يجب الانتهاء منها"، موضحًا أنّه "حتّى الآن، لا يوجد حاضنة دوليّة لإعادة الإعمار في سوريا، وهذا الأمر مرتبط أيضًا بالتّسوية والوصول إلى دستور جديد وقيادة جديدة للحُكم في دمشق".
وشدّد عبدالله على "ضرورة مقاربة مسألة النّازحين بمسؤوليّة ووطنيّة، بعيدًا عن الشّعبويّة والشّعارات"، مؤكّدًا أنّ "على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليّاته، فلا يجوز أن يدفع الأموال للنّازحين في لبنان ويرفض الدّفع لهم في سوريا". وأشار إلى أنّ "ما يهمّنا هو مصلحة لبنان، الّتي تكمن بإعادة النّازحين إلى سوريا، ولكنّ العقبات ليست داخليّة بل دوليّة وإقليميّة".