أشارت بلدية ومخاتير وأهالي بلدة اليمونة، أنّ "رغم الأزمات السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي يمرّ بها لبنان، نرى أن بعض هواة السّياسة، من صغار النّفوس المرشّحين في قضاء جبيل، قد استهوتهم فكرة طرح قضيّة المشاعات بين اليمونة والعاقورة، بهدف شدّ عصب طائفي بغيض قبيل كلّ استحقاق انتخابي؛ غير آبهين بالحرص على العيش المشترك ومبدأ لبنان الرّسالة".
وشدّدوا في بيان، على أنّ "نكء الجراح وإثارة النّعرات الطّائفيّة وغصب الحقوق المقدّسة والمصانة دستورًا، وبثّ الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، سيّما بين أهالي بلدتَي اليمونة والعاقورة، سترتدّ بالويلات على مطلقها وستؤدّي إلى ضرب السلم الأهلي والعيش المشترك".
وحذّروا "كلّ من تسول له نفسه زجّ اسم بلدة اليمونة في أيّ صراع انتخابي رخيص، وخاصّةً في ما يتعلّق بموضوع جرد اليمونة ومشاعاتنا المقدّسة"، من "أنّنا سنتقدّم بدعوى قضائيّة بجرم بثّ النّعرات الطّائفيّة والتّحريض المذهبي وتهديد السّلم الأهلي. ولا يخطئنّ أحد الرّهان على سعة صدورنا واختبار صبرنا، لكنّنا ومن باب الحفاظ على العيش المشترك، لن نألو جهدًا في الاحتكام إلى القانون ومؤسّسات الدولة اللبنانية".